إذا التبستْ عليك الطرق، واشتبهتْ عليك الأمور، وصرت في حيرة من أمرك، وضاق بها صدرك؛ فارجع إلى القرآن الذي لا حيرة فيه، وقف على دلائله من الترغيب والترهيب، والوعد والوعيد، وإلى ما ندب الله إليه المؤمنين من الطاعة وترك المعصية؛ فإنك تخرج من حيرتك، وترجع عن جهالتك، وتأنس بعد وحشتك، وتقوى بعد ضعفك.
لما كان القرآن العزيز أشرفَ العلوم، كان الفهم لمعانيه أوفى المفهوم؛ لأن شرف العلم بشرف المعلوم.
المصدر / زاد المسير لابن الجوزي
لما كان القرآن العزيز أشرفَ العلوم، كان الفهم لمعانيه أوفى المفهوم؛ لأن شرف العلم بشرف المعلوم.
المصدر / زاد المسير لابن الجوزي